في سكون الليل جلست أتأمل البحر وأحلم..أحلم..أحلم
وإذا بخرير الماء يتوقف فجأة وتسمع أصوات أوتار حزينة
هذه أوتار قلبي عزفت عليها الأحلام فتألمت الذكريات وأصدرت الأماني الصوت الحزين
خاطبني صوت دافئ من بعيد "ماسر هذا الحزن في عينيك" أين صوت الحب الخافت المنبعث من قلبك"
{مات الكلام الجميل} هكذا أجبته وسألأته من أنت ولماذا أنت هنا؟
قال لي : أنا من كنت أنت لي الصوت
من كنت لي الدفئ
من قد نشرته بين الناس وفقدته أنت!
الحب؟ نعم الحب الذي لطالما أردته ها أنا ذا اليوم هنا فهل هذا استقبالك لي؟
ما كنت أظن بأنك سوف تزورني يوما بل لم أؤمن بذلك أبدا
ولكنك جئت وللأسف لم يأت معك من قد أهبك له
اذهب أيها الحب وابحث لك على من تعيش بأمل
لفأنا هنا قلب بلا أمل
(ولو قابلتوا الحب بعد كدة سلمولي عليه)