غانا (ياللاكورة)- عقد الكابتن حسن شحاته المدير الفنى لمنتخب مصر الثلاثاء مؤتمرا صحفيا اكد فيه أنه يتعامل مع بطولة كاس الأمم الافريقية خطوة بخطوة، وأن لكل مرحلة التفكير الخاص بها، لا يستعجل ويقوم بشئ قبل موعده، وعلى هذا الأساس كان تعامله فى مباراة أنجولا، وأن المفاجأة التى أعلن عنها قبل لقاء أنجولا كانت تتمثل فى اللعب بنفس التشكيل وطريقة اللعب فى المباريات السابقة.
وحول موضوع محمد زيدان اوضح حسن شحاته أن اللاعب ملتزم فى كل شىء ولم يفعل شيئا أويتسبب فى مشكلة، وأنه مصاب بالفعل، وأن سبب نزوله مع الفريق اثناء عملية التسخين كان بهدف معرفة ان كان شفى من اصابته ام لا، اما عن وجوده فى المدرجات وليس مع زملائه على دكة البدلاء أكد شحاته أن السبب فى ذلك هو ان اللاعب ارتدي ملابسه العادية وبالتالي لم يكن من حقه الجلوس على دكة البدلاء ولم يكن هناك وقت للعودة إلى الغرفة لتغيير ملابسه.
وحول تصريحات مدرب أنجولا بعد المباراة والتى قال فيها ان الحظ كان سببا فى فوز مصر بالمباراة، قال شحاته أن هناك بعض المدربين الذين يلجأون إلى هذه المبررات بعد الهزيمة كناحية نفسية بالنسبة له، كما أننا لا نتكلم كثيرا ونعلن احترامنا لكل الفرق بصرف النظر عن قوتها أو ضعفها.
وردا على سؤال حول الإنجاز الشخصى له بالجمع بين بطولتين متتاليتين قال أنه لا يبحث عن أنجاز فردى ويقدم الانجاز العام للبلد التى يلعب تحت رايتها ويبحث عن إسعاد شعبها، ولكن إذا حدث هذا ستفخر مصر كلها به.
وحول مباراة مصر وكوت ديفوار التى من المقرر اقامتها يوم الخميس رفض حسن شحاته الكلام عن النواحى الفنية الخاصة بالمنتخب الايفوارى، مكتفيا بالقول ان الوصول إلى المربع الذهبى شىء جيد، لانه يؤكد أننا من أقوى أربعة فرق فى افريقيا.
وتوقع المدير الفنى لمنتخب مصر أن تكون مباراة مصر وكوت ديفوار قوية للغاية، لأن الفريق الإيفوارى أقوى الفرق التى تاهلت لدور الأربعة، ومع هذا فقد جئنا لنحقق انجازا يحسب للكرة المصرية، حيث جئنا للدفاع عن اللقب الذى نحمله وهو ما نضعه فى اعتبارنا عند التفكير فى كل مباراة بالبطولة.
وأشار حسن شحاته إلى أنه يتوقع أن تأخذ المباراة شكلا هجوميا لرغبة الفريقين فى الفوز والحسم قبل الوقت الإضافى وضربات الترجيح.
وحول ضغط المباريات قال شحاته أن هذا الشىء لا يقلقه على الإطلاق لأنه أعد اللاعبين لذلك من خلال برنامج المباريات الودية قبل انطلاق البطولة، حيث لعب الفريق أيام 5، 10، 13 يناير مع السفر فى الداخل إلى اسوان وفى الخارج فى أبوظبى والبرتغال، لأن الجهاز الفنى كان يعلم بضغط المباريات اعتبارا من دور الثمانية